أرقام خيالية منذ قدوم الملاك الجددمواجهة من نوع خاص بين مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان، نشهدها مساء اليوم، الأربعاء، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
اللقاء يمثل خطوة جديدة نحو الحلم المشترك بين الثنائي، الذي طال انتظاره منذ تغيير ملكية النادي الإنجليزي ونظيره الفرنسي.
الشيخ منصور بن زايد امتلك سيتي منذ أغسطس 2008، وحقق كل شيء مع النادي الإنجليزي باستثناء دوري الأبطال.
وعلى جانب آخر تأتي الملكية القطرية لباريس سان جيرمان بقيادة ناصر الخليفي، التي اشترت النادي الفرنسي في 2011 واستحوذت على الكرة الفرنسية بشكل كامل، لكن الحلم الأوروبي يظل غائبًا.
الرحلة التي بدأت منذ سنوات لا تزال مستمرة، وشهدت إنفاق العديد من المبالغ الضخمة، نستعرضها معًا كالتالي..
مانشستر سيتي بدأ الإنفاق مبكرًا بعد قدوم الشيخ منصور في موسم 2008/2009، حيث انتدب العديد من النجوم.
الاسم الأبرز وقتها كان روبينيو نجم ريال مدريد، ومواطنه البرازيلي جو ولاعب الوسط الهولندي نيجيل دي يونج، ليصل مجموع الإنفاق إلى 157.35 مليون يورو.
سيتي قرر وقتها بموسم 2009/2010 الانقضاض على نظيره آرسنال، وشراء الثنائي كولو توريه وإيمانويل أديبايور بالإضافة للمهاجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز.
مجموع الإنفاق في النهاية وصل إلى 147.30 وهو ما ساعد الفريق على تكوين سيطرته المحلية.
موسم 2010/2011 شهد أحد أهم فترات الانتقالات في تاريخ مانشستر سيتي، حيث ساهم في تكوين أحد أقوى الفرق بالدوري الإنجليزي في العصر الحديث.
النادي الإنجليزي تعاقد مع يايا توريه، ماريو بالوتيلي، دافيد سيلفا، جيمس ميلنر، جيروم بواتينج وإدين دجيكو وغيرهم بمجموع 183.61 مليون يورو.
باريس دخل في الصورة خلال موسم 2011/2012 بعد قدوم الملاك الجدد، حيث وصل مجموع إنفاقه 107 مليون يورو.
الفريق قام وقتها ببعض التدعيمات الهامة، أبرزها خافيير باستوري وتياجو موتا وكيفين جاميرو وبليز ماتويدي وجيريمي مينيز ومحمد سيسوكو.
وعلى الجانب الآخر جاءت الصفقة الأهم لمانشستر سيتي بضم سيرخيو أجويرو بالإضافة لسمير نصري وستيفان سافيتش، بمجموع 91 مليون يورو.
وفي موسم 2012/2013 توجه باريس سان جيرمان إلى ميلان، لضم الثنائي تياجو سيلفا وزلاتان إبراهيموفيتش بالإضافة لماركو فيراتي، ووصل مجموع إنفاقه 151 مليون يورو.
وأما مانشستر سيتي فقد أنفق 61.95 مليون يورو فقط، حيث لم يقم بصفقات بارزة سوى مايكون من إنتر وجاك رودويل من إيفرتون وخافي جارسيا من بنفيكا.
مانشستر سيتي عاد للإنفاق بقوة في موسم 2013/2014، حيث وصل مجموع الصرف إلى 115 مليون يورو.
النادي الإنجليزي تعاقد وقتها مع فيرناندينيو من شاختار، ستيفان يوفيتش وألفارو نيجريدو وخيسوس نافاس ومارتين ديميكليس.
وأما باريس فقد دفع 135.90 مليون يورو على ضم إدينسون كافاني وماركينيوس ويوهان كاباي وغيرهم.
موسم 2014/2015 شهد تراجع باريس، حيث اكتفى بضم دافيد لويز وسيرجي أورييه مقابل 49.50 مليون يورو.
وأما على الجانب الآخر دفع باريس 102.80 مليون يورو لضم بعض الصفقات أبرزها ويلفريد بوني، فيرناندو ريجيس، ويلي كاباييرو وإيلاكيم مانجالا.
الصرف الجنوني عاد من جديد لمانشستر سيتي في موسم 2015/2016، حيث دفع النادي 208.20 مليون يورو على الصفقات الجديدة.
الفريق تعاقد وقتها مع كيفين دي بروينه مقابل 76 مليون يورو، رحيم ستيرلينج من ليفربول بـ63.70 مليون يورو ونيكولاس أوتاميندي من فالنسيا بـ 44.50 مليون يورو.
باريس اكتفى بالتعاقد مع أنخيل دي ماريا ولايفين كورزاوا وشراء أورييه بـ116.10 مليون يورو.
النشاط استمر في موسم 2016/2017 من طرف مانشستر سيتي، حيث تم إنفاق 2015 مليون يورو في سوق الانتقالات.
الفريق تعاقد مع العديد من اللاعبين كان أبرزهم جون ستونز، ليروي ساني، جابرييل جيسوس، إلكاي جوندوان، كلاوديو برافو ونوليتو.
باريس دفع 134.50 مليون في السوق، للتعاقد مع العديد من اللاعبين كان أهمهم خيسي رودريجيز من ريال مدريد، يوليان دراكسلر وجونسالو جيديش.
مانشستر سيتي وصل إلى حد الإنفاق الأكبر بتاريخه في موسم 2017/2018، عندما وصلت قيمة تعاقداته 317.15 مليون يورو.
النادي الإنجليزي تعاقد وقتها مع بنجامين مندي، كايل ووكر، إيميريك لابورت، برناردو سيلفا، إيدرسون ودانيلو وغيرهم.
وعلى الجانب الآخر اكتفى باريس سان جيرمان بصفقة القرن بضم نيمار بـ222 مليون يورو ويوري بيرتشيتشي بمجموع 238 مليون يورو واستعارة كيليان مبابي.
مانشستر سيتي هبط إنفاقه في موسم 2018/2019، حيث دفع 78.59 مليون يورو فقط بالسوق، لصفقات كان أبرزها رياض محرز.
وأما باريس فقد قام بشراء كيليان مبابي من موناكو بـ145 مليون يورو، وتعاقد مع ثيلو كيرير ولياندرو باريديس وخوان برنات بمجموع 227 مليون يورو.
باريس هدأ في موسم 2019/2020، حيث أنفق 95 مليون يورو فقط على صفقات كان أهمها كيلور نافاس وبابلو سارابيا.
الوضع كان مختلفًا في مانشستر سيتي الذي دفع 159.52 مليون يورو، لضم جواو كانسيلو وأنخيلينيو ورودري وغيرهم.
طفرة دفاعية حاول مانشستر سيتي صناعتها في ملعب الاتحاد ونجحت، حيث أنفق 177.80 مليون يورو خلال الموسم الحالي.
روبن دياش، ناثان أكي، فيران توريس وبابلو مورينو، وبعض الصفقات الأخرى قام جوارديولا بها لإعادة بناء فريقه.
وأما باريس فلم يدفع سوى 61 مليون يورو، على صفقتي ماورو إيكاردي مهاجم إنتر وسيرخيو ريكو حارس إشبيلية.
لو نظرنا إلى مجموع باريس سان جيرمان منذ قدوم الملاك الجدد ورجل الأعمال القطري ناصر الخليفي منذ موسم 2011/2012 سنجد أنه وصل إلى مليار و315 مليون يورو.
وعلى الجانب الآخر سنتوصل في النهاية إلى أن مانشستر سيتي أنفق مليار و956.12 مليون يورو منذ قدوم الشيخ منصور بن زايد وحتى الآن.
Comments
Post a Comment