كريستيانو يُنقذ يوفنتوس من كارثة.. هدفان قد يُحددا مصير موسم

 هدفان حاسمان تُعيد اليوفي من بعيد

قاد كريستيانو رونالدو يوفنتوس للعودة من تأخرهم بهدف أمام أودينيزي للفوز بهدفين، في مباراة مثيرة أقيمت لحساب الجولة الرابعة والثلاثين من الدوري الإيطالي.

ثنائية رونالدو رفعت رصيده من الأهداف ليصبح 27 هدفًا على صعيد الدوري الإيطالي، وبالتبعية يواصل ابتعاده بصدارة جدول ترتيب الهدافين بفارق 5 أهداف عن أقرب الملاحقين، روميلو لوكاكو.

وتعرض الدولي البرتغالي إلى العديد من الانتقادات في الشوط الأول تحديدًا عندما تأخر اليوفي وظهر الفريق ككل بمستو مخيب للآمال، ليأتي رد الدون سريعًا في الشوط الثاني بهدفين.

تظهر الإحصائيات أن أداء رونالدو كان متذبذبًا بعض الشيء طوال التسعين دقيقة، فصحيح أنه اتسم بفاعلية الأبطال بعد تسديده 3 تسديدات على المرمى أسكن منهما 2 الشباك، لكنه لم يكن في أفضل أحواله أيضًا.

هذا ما يتضح من خلال أن ابن ماديرا على مدار 90 دقيقة شارك في 4 التحامات أرضية والتحام وحيد فضائي، والمفاجأة أنه لم يتمكن من ربح أي منهم أمام مدافعي أودينيزي لمس رونالدو الكرة في 45 مناسبة طوال المباراة، لكنه فقدها 11 مرة خلالهم، رقم كبير نسبيًا بالنسبة لرونالدو، كما أنه فشل في القيام بأي مراوغة صحيحة من محاولتين على مدار 90 دقيقة.

في النهاية، يمكن القول أن رونالدو حقق المراد أولًا وأخيرًا بإحرازه لهدفين، وإن كان يمكن اللوم عليه بأنه كان أقل من التوقعات في الشوط الأول، وهو أمر يظهر جليًا في الأرقام السابق ذكرها.

الجدير بالذكر أن يوفنتوس اليوم فقد رسميًا درع الدوري الإيطالي للمرة الأولى منذ تسع سنوات، بعدما حسم إنتر اللقب لصالحه للمرة التاسعة عشر في تاريخه والأولى منذ 2010.

كما يُشار إلى أن الفوز رفع رصيد يوفنتوس إلى النقطة 69 في المركز الثالث، والهزيمة كانت لتقلص حظوظ البيانكونيري في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، فيما يعد كارثة ضخمة.