التحقيقات تؤكد إهمال الفريق الطبي لمارادونا والتسبب في وفاته

 لم يحصل على الرعاية الكاملة

أعلن المجلس الطبي الذي شكلته السلطات الأرجنتينية، عن نتيجة التقرير الطبي بخصوص وفاة النجم الأرجنتيني دييجو أرماندو مارادونا.

مارادونا توفى في 25 نوفمبر الماضي بسبب معاناته من مشكلة قلبية، وسط اتهامات بالفريق الطبي بالتقصير في العناية به.

وهو ما دفع العدالة الأرجنتينية لفتح التحقيق في الأمر، ليتبين وجود حالة من الإهمال في التعامل مع حالة نجم برشلونة ونابولي السابق.

وبحسب تقرير نشرته وسائل الإعلام المحلية هناك، فإن الفريق الطبي تعامل بطريقة غير كافية ومتهورة في حالة مارادونا.

وجاء في التقرير وفقًا لما نشرته صحيفة "La Nacion" الأرجنتينية:"الفريق الطبي تعامل بطريقة أدت إلى حدوث نتيجة قاتلة فيما يتعلق بالمريض".

وأضاف:"عدم تعديل السلوكيات ووضع خطة الرعاية اللازمة والحفاظ على الإغفالات الضارة تسبب في الوفاة، كما تم تجاهل كل العلامات المهددة لحياته".

وتابع:"مارادونا كان يجب أن يخضع لفحص شامل بخصوص أمراض القلب والأوعية الدموية، لأنه كان لديه تاريخ سابق من قصور القلب".

واستكمل التقرير:"تصرفات الفريق الصحي المسؤول الذي رعى مارادونا غير كافية ومتهورة وقاصرة، لأنه لم يكن قيد الرعاية الكاملة".

وأكدت لجنة التحقيق أن مارادونا بدأ بالموت قبل 12 ساعة على الأقل من الساعة 12:30 ظهرًا في 25 نوفمبر الماضي، بعدما أظهر علامات لا لبس فيها من الألم، وكان يجب التعامل مع الأمر بصورة أفضل.

يذكر أن الفريق الطبي لمارادونا يضم جراح الأعصاب ليوبولدو لوك ، الذي تم تعيينه كطبيب لعائلة مارادونا ، والطبيبة النفسية أوجستينا كوزاكوف ، والطبيب النفسي كارلوس دياز ، والطبيبة نانسي فورليني ، ومنسقة التمريض ماريانو بيروني ، والممرضات ريكاردو ألميرون وداهيانا جيزيلا مدريد.